الأربعاء، 8 فبراير 2012

قلم رصاص


تكلم صانع قلم الرصاص إلى القلم الرصاص قائلا:
”هناك خمسة أمور أريدك أن تعرفها قبل أن أرسلك إلى العالم. تذكرها دائما وستكون أفضل قلم رصاص ممكن.“
سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الأمور العظيمة ولكن فقط إن أصبحت في يد أحدهم.
سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى، ولكن هذا ضروري لجعلك قلما أفضل.
لديك القدرة على تصحيح أي أخطاء قد ترتكبها ودائما سيكون الجزء الأهم فيك هو ما في داخلك.
ومهما كانت ظروفك فيجب عليك أن تستمر بالكتابة. وعليك أن تترك دائما خطا واضحا وراءك مهما كانت قساوة الموقف.
فهم القلم ما قد طُلب منه، ودخل إلى علبة الأقلام تمهيداً للذهاب إلى العالم بعد أن أدرك تماما غرض صانعه عندما صنعه.
والآن بوضع نفسك محل هذا القلم فتذكر دائما ولا تنسى هذه الأمور الخمسة وستصبح أنت أفضل إنسان ممكن.
ستكون قادرا على صنع العديد من الأمور العظيمة، ولكن فقط أذا ما تركت نفسك بين يدي الله.
ودع باقي البشر يقصدوك لكثرة المواهب التي امتلكتها أنت.
سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى، بواسطة المشاكل التي ستواجهها، ولكنك ستحتاج هذا البري كي تصبح إنسانا أقوى.
ستكون قادرا على تصحيح الأخطاء والنمو عبرها، والجزء الأهم منك سيكون دائما هو داخلك.
وفي أي طريق قد تمشي، فعليك أن تترك أثرك. وبغض النظر عن الموقف، فعليك دائما أن تخدم الله في كل شيء.
كلٌّ منا هو كقلم رصاص .....تم صنعه لغرض فريد وخاص.
وبواسطة الفهم والتذكر، فلنواصل مشوار حياتنا في هذه الأرض واضعين في قلوبنا هدفا ذا معنا وعلاقة يومية مع الله

**المجهود الشديد وحده لا يكفي**



هل تذكر كيف كانت تبدأ المذاكرة من أجل الامتحان بعض الطلاب يذاكرون بكلل وملل ولا يؤدون الامتحان بشكل جيد, والبعض الآخر لا يذاكر على الإطلاق تقريبا ويحققون درجات عاليه .
إذا ممكن أن تبذل جهدا هائلا بغير كفاءة وتحصيل على ما تريد.
الغرض مما تفعل هو أن تحقق تقدما لا أن تستهلك نفسك فحسب

** الإبداع ينبع من داخلك :
الإبداع لا يأتي مقابل مال أو مكافآت ولكنه يأتي عندما نركز اهتمامنا على شيء معين برغبة منا في ذلك .
وأن المكافآت المالية ليست لها علاقة بقدرة الناس على طرح أفكار مبتكرة والإبداع يكون على الدوام نتاج اهتمام حقيقي للمشكلة.

** حقق انتصارات صغيرة :
السعي وراء تحقيق أهدافك يشبه إلى حد كبير تجميع صور متقطعة لتصل إلى الصورة النهائية وبينما تسعى في النهاية إلى تحقيق النتيجة النهائية مازال عليك العمل قطعة بقطعة.
أغتنم البهجة من هذه العملية واستخدم النجاحات الصغيرة التي تحققها في تزويدك بالوقود لمواصلة جهودك المستمرة.

** إذا كنت تشك في قدراتك فسوف تفشل!!!
الثقة تشبه فيروس ينتشر في جسدك كله , إذا كنت تتحلى بها فإنها سوف تصيب كل شيء بطريقة إيجابية وإذا كنت لا تتحلى بها فإنها تحط من قيمة أي شيء تفعله .

****حدد أهدافك على الورق :
إن كتابة خططك وأهدافك وأفكارك على الورق تجعلها أكثر واقعية بالنسبة لك إن كل خطوة تأخذها لتحديد ما تريد وتحتاج إلى عمله من أهداف تزيد فرصتك في السعي وراء هذه الأهداف وتحقيقها


***الناجحون لديهم حلم :
يتميز الأشخاص الناجحون بتحديد أهدافهم وغايتهم

***الناجحون لديهم طموح :
فهم يرغبون في تحقيق شيء ما وهم على استعداد للعمل بجد ولديهم رغبة شديدة في النجاح
لديهم الشجاعة للاعتراف أخطأهم :
فهم يعترفون بأخطائهم ويحاولون تلافيها مستقبلاً فيستفيدوا من أخطائهم خبرات

***يعمل الناجحون ويتعاونوا مع الغير :
أي أنهم اجتماعين ويعملوا مع الغير لتحقيق مرادهم

***تفاوض بثقة أو لا تتفاوض أصلاً:
ستواجه العديد من المفاوضات في حياتك سواء من أجل الحصول على زيادة في الراتب أو عند شراء سيارة جديدة .
وإذاً ما لذي يحدد عملية التفاوض من عدمه؟
المهارة هنا تلعب دور وكذلك موقف التفاوض النسبي ولكن في النهاية عندما تمتد المفاوضات لفترة طويلة تعتمد على قدرتك على الاستمرار على مستوى ثقتك بنفسك , وسوف تنتهي المفاوضات بسرعة أكثر إذا كانت ثقتك بنفسك ضعيفة.

***الإبداع ينبع من داخلك فأستكشفه:
كل إنسان يرغب في التفكير في شيء جديد أو يحل مشكلة لا يستطيع أي شخص آخر حلها أو يطرح فكرة قيمة لم يفكر فيها غيره .
وإن بعض أصحاب المشاريع يقدم مكافآت مالية لموظفيه على الأفكار الإبداعية ولهذا يجب أن تنهمر فيض من الأفكار الإبداعية المبتكرة أليس كذلك ..
وهكذا فإن الإبداع لا يأتي مقابل مال أو مكافآت وإنما يأتي عندما نركز اهتماماتنا على شيء معين لرغبة منا في ذلك .
والإبداع لا وطن له ولا حدود ولكن حاول أن تستكشفه أنت !!!
***إننا نصنع النجاح ولا نولد بهي :
الناجحون يصلون إلى ما وصلوا إليه من النجاح عن طريق أتباع خطة إستراتيجية وإنهم يتعلمون ما يتطلبه الأمر للفوز بالنجاح .

***إذا سقطت فأنهض وحاول من جديد ولا تبقى حيث سقطت:
أي أنهض وحاول من جديد ولا تكرر الخطأ الذي سقطت من أجله

الأحد، 5 فبراير 2012

كم هى حجم مقلاتك؟؟؟

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لانصدق هذه القصة


لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد

نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد


هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل



يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول( أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر

ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟


ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟

ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟

ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟

ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟

ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"


ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل

ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟

هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟

كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم

ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟

والجواب

واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو

لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه

ليس لنا عذر..

هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..

هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..

هل تود معرفتها ..

إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر

التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..

لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس

الخميس، 2 فبراير 2012

نملة


يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل، فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة.
وبينما هو على تلك الحال، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح، وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة، ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري. وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها...وهكذا.
فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات، حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها، فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب، ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله، وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة.. وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس، الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة.
الامل هو سلاح كل انسان على احباطات الحياه و الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات؛ بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه، والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه.
(( تسلح بالامل تنتصر على مشاكل الحياه ))